حياة العمل - أرشاد لكل نفس تريد أن تحيا بعمق مع المسيح (جأ4)
صفحة 1 من اصل 1
حياة العمل - أرشاد لكل نفس تريد أن تحيا بعمق مع المسيح (جأ4)
حياة العمل - أرشاد لكل نفس تريد أن تحيا بعمق مع المسيح (جأ4)
فالله يدعونا بعهدٍ جديد، وهذه الدعوة دعوة لإتباع خطوات الرب يسوع بالإيمان، خطوة بخطوة!!
أي أننا مدعوين بالإيمان، أن نتبع الرب يسوع المسيح ونترك كل شيء ونسير وراءه، "و فيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه" (متى 9 : 9)، "فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك" (لوقا 18 : 28).
في الحقيقة نحن مدعوين بالإيمان أن نسير في طريق الرب، وما هوَّ طريقه الرب، إلا طريق الآلام والموت، أي طريق الرب طريق الصليب ونهايته القيامة، فلا قيامة بدون موت ولا موت بدون صليب ولا صليب بدون إيمان ولا إيمان بدون كلمة الله.
"فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان أتستطيعان أن تشربا الكأس التي اشربها أنا و أن تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها أنا، فقالا له نستطيع فقال لهما يسوع أما الكأس التي اشربها أنا فتشربانها و بالصبغة التي اصطبغ بها أنا تصطبغان"
(مر10 :38-39)
عموماً الإيمان بكلمة الله، دون أن نتبع الرب، ليس لهُ معنى..
فالإيمان لهُ متطلباته، ومتطلبات الإيمان هوَّ سماع صوت الله وحفظ وصاياه، ولأن الإيمان ينشأ بدافع من الحب، أي حب الإنسان لله، فالحب وحده يدفع الإنسان بتلقائية بحفظ وصايا حبيبه: "الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه أبي و أنا أحبه و اظهر له ذاتي" (يو14 : 21)
وماذا يعنى حفظ الوصية، غير الطاعة..
"بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم إلى أين يأتي، بالإيمان تغرب في ارض الموعد كأنها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه، لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها و بارئها الله، بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل و بعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقا، لذلك ولد أيضا من واحد و ذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة و كالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد، في الإيمان مات هؤلاء أجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و اقروا بأنهم غرباء و نزلاء على الأرض، فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون إنهم يطلبون وطنا، فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع، و لكن الآن يبتغون وطنا أفضل أي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله أن يدعى إلههم لأنه اعد لهم مدينة، بالإيمان قدم إبراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده، الذي قيل له انه بإسحق يدعى لك نسل، إذ حسب إن الله قادر على الإقامة من الأموات" (عب11: 8-19)
عموماً، الحياة المسيحية، حياة عمل، يعني أنها حياة تنحصر في، عمل الإيمان، الذي مصدره المحبة، والتي بدورها تدفع الإنسان لتبعية الرب، وتبعية الرب تُلزم الإنسان بالطاعة لوصايا الرب يسوع.
إذن فحياتنا المسيحية، لا بُدَّ من أن تمتلئ من حياة الإيمان المدعمة بالطاعة الخالصة، وهذا الإيمان هوَّ الإيمان الحي الذي يجعلنا من خلال كلمة الله أن نتغير، ونندفع وراء الرب المسيح ملك المجد بأتباعه حتى الموت موت الصليب، ويجعلنا مجاهدين ضد الخطية حتى الدم، نحيا حياة الغلبة والنصرة، بحياة مقدسة، حسب إرادة الله ووصاياه
فالله يدعونا بعهدٍ جديد، وهذه الدعوة دعوة لإتباع خطوات الرب يسوع بالإيمان، خطوة بخطوة!!
أي أننا مدعوين بالإيمان، أن نتبع الرب يسوع المسيح ونترك كل شيء ونسير وراءه، "و فيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه" (متى 9 : 9)، "فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك" (لوقا 18 : 28).
في الحقيقة نحن مدعوين بالإيمان أن نسير في طريق الرب، وما هوَّ طريقه الرب، إلا طريق الآلام والموت، أي طريق الرب طريق الصليب ونهايته القيامة، فلا قيامة بدون موت ولا موت بدون صليب ولا صليب بدون إيمان ولا إيمان بدون كلمة الله.
"فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان أتستطيعان أن تشربا الكأس التي اشربها أنا و أن تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها أنا، فقالا له نستطيع فقال لهما يسوع أما الكأس التي اشربها أنا فتشربانها و بالصبغة التي اصطبغ بها أنا تصطبغان"
(مر10 :38-39)
عموماً الإيمان بكلمة الله، دون أن نتبع الرب، ليس لهُ معنى..
فالإيمان لهُ متطلباته، ومتطلبات الإيمان هوَّ سماع صوت الله وحفظ وصاياه، ولأن الإيمان ينشأ بدافع من الحب، أي حب الإنسان لله، فالحب وحده يدفع الإنسان بتلقائية بحفظ وصايا حبيبه: "الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه أبي و أنا أحبه و اظهر له ذاتي" (يو14 : 21)
وماذا يعنى حفظ الوصية، غير الطاعة..
"بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم إلى أين يأتي، بالإيمان تغرب في ارض الموعد كأنها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه، لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها و بارئها الله، بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل و بعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقا، لذلك ولد أيضا من واحد و ذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة و كالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد، في الإيمان مات هؤلاء أجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و اقروا بأنهم غرباء و نزلاء على الأرض، فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون إنهم يطلبون وطنا، فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع، و لكن الآن يبتغون وطنا أفضل أي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله أن يدعى إلههم لأنه اعد لهم مدينة، بالإيمان قدم إبراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده، الذي قيل له انه بإسحق يدعى لك نسل، إذ حسب إن الله قادر على الإقامة من الأموات" (عب11: 8-19)
عموماً، الحياة المسيحية، حياة عمل، يعني أنها حياة تنحصر في، عمل الإيمان، الذي مصدره المحبة، والتي بدورها تدفع الإنسان لتبعية الرب، وتبعية الرب تُلزم الإنسان بالطاعة لوصايا الرب يسوع.
إذن فحياتنا المسيحية، لا بُدَّ من أن تمتلئ من حياة الإيمان المدعمة بالطاعة الخالصة، وهذا الإيمان هوَّ الإيمان الحي الذي يجعلنا من خلال كلمة الله أن نتغير، ونندفع وراء الرب المسيح ملك المجد بأتباعه حتى الموت موت الصليب، ويجعلنا مجاهدين ضد الخطية حتى الدم، نحيا حياة الغلبة والنصرة، بحياة مقدسة، حسب إرادة الله ووصاياه
مواضيع مماثلة
» فى المسيح
» برجك مع المسيح اليوم
» فيلم أبونا عبد المسيح المناهرى
» فيلم الام السيد المسيح
» اقوال السيد المسيح عن نفسة؟؟؟؟
» برجك مع المسيح اليوم
» فيلم أبونا عبد المسيح المناهرى
» فيلم الام السيد المسيح
» اقوال السيد المسيح عن نفسة؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى