جدتكم حنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جدتكم حنا
إلى أحفادي الأحباء
أعرفكم بنفسي، أنا اسمي حنة
( بالعبرية نعمة، وتلفظ أيضاً آن أو آنا ).
أبي هو مثاتان الكاهن من سبط لأوي،
وزوجي أسمه يواقيم بن فاربافير من نسل داود من سبط يهوذا.
ولم يكن عندنا أولاد، فكنت أصلي من أجل طفل،
وكنت قد تقدمت في السن ولم تستجب صلواتي، وفي يوم من الأيام أثناء صلاتي
ظهر ملاك وقال لي: "حنة لقد سمع الرب صلاتك وستحبلين وتلدين،
وسيتكلم العالم كله عن ذريتك أجبته: " إذا أنجبت
صبياً أو بنتاً فإني أقدمه هدية لربي وإلهي
ويستخدمه بالبر كل أيام حياته ".
وفي السنة السادسة عشر قبل الميلاد (16 ق.م ).
رزقت بالطفلة وأعطيتها اسم مريم أي سيدة أو رجاء
حسب تسمية الملاك. وأصبحت والدة العذراء مريم
ومع ولادة مريم، بدأت حياة جديدة،
كنت أراقب كل تحركاتها بحنان
شعرت أنني أتقدس في كل ساعة بحضور طفلتي الطاهرة.
لكني نذرتها للرب،
وعندما بلغت مريم الثالثة من عمرها،
أخذتها أنا ويواقيم للهيكل وقدمناها هناك،
لتخدم فيه وفاء لنذرنا، فتقبلها زكريا الكاهن الأكبر،
فأدخلها إلى الهيكل .شاهدناها تعبر وحدها إلي الداخل ، ولم نراها بعد ذلك أبدً،
وعشت بدون أولاد في سني المتقدم
وبعيدة عن أنقي سعادة دنيوية لي
ولم نستطيع أن نربي الطفلة كما تحتاج،
فكان على مريم ابنتي أن تعاني منذ سنواتها الأولى، لقد خضعت أنا وأبوها بتواضع واحترام للإرادة الإلهية،
وبقينا نراقبها ونصلي لها
حتى دعانا الله للراحة الأبدية.
وفي سنة 47 ميلادية أحضروا جثماني إلى فرنسا،
وكرست الكثير من الكنائس على أسمي،
وأن كندا بشكل خاص مكرسة لي،
ويوجد مزار جميل باسمي هناك يسمى " مزار القديسة حنة ". ويأتي إليه الناس من كل مكان.
وأني الآن أصل من أجلكم
حتى تتموا إرادة الله في حياتكم بحب وسخاء.
جدتكم
حنة والدة العذراء مريم وجدة يسوع
أعرفكم بنفسي، أنا اسمي حنة
( بالعبرية نعمة، وتلفظ أيضاً آن أو آنا ).
أبي هو مثاتان الكاهن من سبط لأوي،
وزوجي أسمه يواقيم بن فاربافير من نسل داود من سبط يهوذا.
ولم يكن عندنا أولاد، فكنت أصلي من أجل طفل،
وكنت قد تقدمت في السن ولم تستجب صلواتي، وفي يوم من الأيام أثناء صلاتي
ظهر ملاك وقال لي: "حنة لقد سمع الرب صلاتك وستحبلين وتلدين،
وسيتكلم العالم كله عن ذريتك أجبته: " إذا أنجبت
صبياً أو بنتاً فإني أقدمه هدية لربي وإلهي
ويستخدمه بالبر كل أيام حياته ".
وفي السنة السادسة عشر قبل الميلاد (16 ق.م ).
رزقت بالطفلة وأعطيتها اسم مريم أي سيدة أو رجاء
حسب تسمية الملاك. وأصبحت والدة العذراء مريم
ومع ولادة مريم، بدأت حياة جديدة،
كنت أراقب كل تحركاتها بحنان
شعرت أنني أتقدس في كل ساعة بحضور طفلتي الطاهرة.
لكني نذرتها للرب،
وعندما بلغت مريم الثالثة من عمرها،
أخذتها أنا ويواقيم للهيكل وقدمناها هناك،
لتخدم فيه وفاء لنذرنا، فتقبلها زكريا الكاهن الأكبر،
فأدخلها إلى الهيكل .شاهدناها تعبر وحدها إلي الداخل ، ولم نراها بعد ذلك أبدً،
وعشت بدون أولاد في سني المتقدم
وبعيدة عن أنقي سعادة دنيوية لي
ولم نستطيع أن نربي الطفلة كما تحتاج،
فكان على مريم ابنتي أن تعاني منذ سنواتها الأولى، لقد خضعت أنا وأبوها بتواضع واحترام للإرادة الإلهية،
وبقينا نراقبها ونصلي لها
حتى دعانا الله للراحة الأبدية.
وفي سنة 47 ميلادية أحضروا جثماني إلى فرنسا،
وكرست الكثير من الكنائس على أسمي،
وأن كندا بشكل خاص مكرسة لي،
ويوجد مزار جميل باسمي هناك يسمى " مزار القديسة حنة ". ويأتي إليه الناس من كل مكان.
وأني الآن أصل من أجلكم
حتى تتموا إرادة الله في حياتكم بحب وسخاء.
جدتكم
حنة والدة العذراء مريم وجدة يسوع
caroline nabil- عضو ابتدى يشتد حيلة
- عدد المساهمات : 99
نقاط : 16993
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 29
هااى
باركتها تكون معنا يا جدتنا حنة
ومعلومات قيمة يا كارو انا اول مرة اعرفها
شكراا على تعب محبتك وربنا يباركك ويبارك خدمتك
ومعلومات قيمة يا كارو انا اول مرة اعرفها
شكراا على تعب محبتك وربنا يباركك ويبارك خدمتك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى