قصة حقيقية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية
حفل أستقبال في السماء
كتب ابونا لوقا سيداروس فى كتابه هذه القصه الجميله عن حياه أحد هؤلاء الذين عرفهم عن قرب واشتم فيهم رائحه المسيح الذكيه.. الأستاذ غبريال ..كان يعمل ضابطا بالجيش برتبه كبيره .. وكان طيب القلب بسيطا لايعرف الاٍلتواء ولا المكر ولا الدهاء يتصرف بتلقائيه صريحه مع كل أحد .. وكانت حياته بعد أن احيل الى الاٍستيداع شبه مكرسه للحياه مع الله .. دراسه الانجيل المقدس، قراءه الكتب الروحيه والمواظبه على الأسرار وحضور العشيات بصفه منتظمه وأعمال المحبه فى محيط العائله والكنيسه.وكان حبيبا لأبينا بيشوى كامل والآباء الكهنه فى الكنيسه. عاش الرجل الطيب سنوات فى خوف الله ، ثم اصيب بالفشل الكلوى فنقلوه الى المستشفى ، ثم راح فى غيبوبه الموت. ذهب ابونا لوقا ليناوله من الآسرار المقدسه وكان ذلك فى اول يوم فى صوم يونان وكان قد علم ان حالته خطيره ولم يتبق له الا بضع ساعات على انتقاله من هذا العالم وقد انقضت ثلاثه أيام وهو فى غيبوبه تامه لا يفتح عينيه ولا يتكلم .. دخل ابونا الحجره التى كان يرقد فيها وحوله أفراد عائلته محيطه بفراشه .. وياللعجب فتح الرجل عينيه وقال " مبارك الآتى باسم الرب ، هات يابنى كرسى لأبونا يرتاح ، اهلا وسهلا يا أبونا " تهلل قلب أبونا من الفرحه حين اشرق نور نعمه الله على وجه هذا الرجل وناوله من الأسرار الاٍلهيه وصرف ملاك الذبيحه. وقف أبونا بجانب الفراش واذ بالرجل المريض يفتح فمه ويتكلم بكلام عجيب ... كان الرجل يقول ( ايه ده ؟ حفله كبيره ؟ كل ده .. لأ انا ما أستاهلش.. مين داوود النبى .. ايوب الصديق .. أبونا ابراهيم .. ياسلام مين اللى بيشيل الكراسى ويرصها ؟ .. انت ياابونا بيشوى .. لا لايمكن ، لا يا أبونا أنا ما أستاهلش .... كل ده ؟ لآ .. لآ .. لا يمكن .. لا يمكن " وماهى الا لحظات حتى انطلقت هذه الروح الطيبه لكى تنعم بهذا الحفل الجميل الذى أعده القديسون لاٍستقباله ..نعم رآهم رؤى العين .. وفى اتضاعه صرخ انه غير مستحق . حقا ان الروح حال انطلاقها يكون الجسد الكثيف قد تهالك وابتدأ ينحل فيتسنى للعين الروحيه أن ترى من خلاله وهو يتمزق فتكشف السماويات وترى وتسمع بالروح . نعم " طوبى للعيون التى تبصر وللآذان التى تسمع ." ...نعم ..." طوبى للأموات الذين يموتون في الرب"
منقووول
كتب ابونا لوقا سيداروس فى كتابه هذه القصه الجميله عن حياه أحد هؤلاء الذين عرفهم عن قرب واشتم فيهم رائحه المسيح الذكيه.. الأستاذ غبريال ..كان يعمل ضابطا بالجيش برتبه كبيره .. وكان طيب القلب بسيطا لايعرف الاٍلتواء ولا المكر ولا الدهاء يتصرف بتلقائيه صريحه مع كل أحد .. وكانت حياته بعد أن احيل الى الاٍستيداع شبه مكرسه للحياه مع الله .. دراسه الانجيل المقدس، قراءه الكتب الروحيه والمواظبه على الأسرار وحضور العشيات بصفه منتظمه وأعمال المحبه فى محيط العائله والكنيسه.وكان حبيبا لأبينا بيشوى كامل والآباء الكهنه فى الكنيسه. عاش الرجل الطيب سنوات فى خوف الله ، ثم اصيب بالفشل الكلوى فنقلوه الى المستشفى ، ثم راح فى غيبوبه الموت. ذهب ابونا لوقا ليناوله من الآسرار المقدسه وكان ذلك فى اول يوم فى صوم يونان وكان قد علم ان حالته خطيره ولم يتبق له الا بضع ساعات على انتقاله من هذا العالم وقد انقضت ثلاثه أيام وهو فى غيبوبه تامه لا يفتح عينيه ولا يتكلم .. دخل ابونا الحجره التى كان يرقد فيها وحوله أفراد عائلته محيطه بفراشه .. وياللعجب فتح الرجل عينيه وقال " مبارك الآتى باسم الرب ، هات يابنى كرسى لأبونا يرتاح ، اهلا وسهلا يا أبونا " تهلل قلب أبونا من الفرحه حين اشرق نور نعمه الله على وجه هذا الرجل وناوله من الأسرار الاٍلهيه وصرف ملاك الذبيحه. وقف أبونا بجانب الفراش واذ بالرجل المريض يفتح فمه ويتكلم بكلام عجيب ... كان الرجل يقول ( ايه ده ؟ حفله كبيره ؟ كل ده .. لأ انا ما أستاهلش.. مين داوود النبى .. ايوب الصديق .. أبونا ابراهيم .. ياسلام مين اللى بيشيل الكراسى ويرصها ؟ .. انت ياابونا بيشوى .. لا لايمكن ، لا يا أبونا أنا ما أستاهلش .... كل ده ؟ لآ .. لآ .. لا يمكن .. لا يمكن " وماهى الا لحظات حتى انطلقت هذه الروح الطيبه لكى تنعم بهذا الحفل الجميل الذى أعده القديسون لاٍستقباله ..نعم رآهم رؤى العين .. وفى اتضاعه صرخ انه غير مستحق . حقا ان الروح حال انطلاقها يكون الجسد الكثيف قد تهالك وابتدأ ينحل فيتسنى للعين الروحيه أن ترى من خلاله وهو يتمزق فتكشف السماويات وترى وتسمع بالروح . نعم " طوبى للعيون التى تبصر وللآذان التى تسمع ." ...نعم ..." طوبى للأموات الذين يموتون في الرب"
منقووول
رد: قصة حقيقية
اوعدنا يارب
شكرا علي تعب محبتك
شكرا علي تعب محبتك
caroline nabil- عضو ابتدى يشتد حيلة
- عدد المساهمات : 99
نقاط : 16993
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى